رقم الفتوى : 279
تاريخ النشر : 25-09-2021
المشاهدات : 1267
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
أخت زوجها أعطها الفيزا لكي تشتري مستلزمات لها ولأولادها وهي بتسحب منها وهو لا يسألها كم سحبتِ وهو سامح لها أنها تسحب أي مبلغ 
هي ممكن تسحب كل فتره مبلغ وبعد ذلك تشتري به حاجه هي عايزاها بس مبلغها كبير هي مش عايزه تأخذ المبلغ كله علي بعضه وبعد كده تقوله أنها جبتها من فلوسه
 وجزاكم الله خيرا
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : إن كان إذن الزوج إذنا بمطلق التصرف في شراء ماتريدين كنت لن تضطري إلي التدليس عليه وأخذ مبالغ حتي تتمكني في النهاية من شراء تلك السلعة غالية الثمن حتي وإن اخبرتيه بعد ذلك أن ذلك من ماله . لأنه يظهر لي أولا أن زوجك جزاه الله خيرا صاحب خلق كريم ويستحي أن يرد تصرفك بعد فعله وهذا يدخل تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ( لايحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ) صححه الألباني في صحيح الجامع وإن كنت تعلمين أنه تطيب نفسه فلماذا التدليس ولماذا لاتخبريه وتأخذي إذنا منه بأنك تريدين شراء سلعة كذا وهي غالية الثمن وأنك تريدين أخذ دفعات حتي تشتريها فإن أذن جاز لك ذلك التصرف وإن لم يأذن فلايحل لك أن تفعلي ذلك لما ذكرت لك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

logo