وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد : إن كان إذن الزوج إذنا بمطلق التصرف في شراء ماتريدين كنت لن تضطري إلي التدليس عليه وأخذ مبالغ حتي تتمكني في النهاية من شراء تلك السلعة غالية الثمن حتي وإن اخبرتيه بعد ذلك أن ذلك من ماله . لأنه يظهر لي أولا أن زوجك جزاه الله خيرا صاحب خلق كريم ويستحي أن يرد تصرفك بعد فعله وهذا يدخل تحت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه ( لايحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ) صححه الألباني في صحيح الجامع وإن كنت تعلمين أنه تطيب نفسه فلماذا التدليس ولماذا لاتخبريه وتأخذي إذنا منه بأنك تريدين شراء سلعة كذا وهي غالية الثمن وأنك تريدين أخذ دفعات حتي تشتريها فإن أذن جاز لك ذلك التصرف وإن لم يأذن فلايحل لك أن تفعلي ذلك لما ذكرت لك من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم